عبد العزيز حسين الصويغ

  • الكهرباء والناس

    كان الارتفاع الجماعي لفواتير الكهرباء بشكل غير طبيعي على قطاعات واسعة من المستهلكين لكافة الشرائح بشكل لا يتماشى مع ما أُعلن من هيئة الكهرباء من محدودية هذه الزيادة هو المؤشر الأول لاستفحال مشكلة الكهرباء..

  • جدة.. والمطار.. والتلوث

    يُحذرنا الصديق الكريم الدكتور علي عشقي، الأستاذ في كلية علوم البحار في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة -وهو أحد المتخصصين القلائل في حقله- من الأخطار البيئية التي تتزايد سنة بعد أخرى دون أن يجد لتحذيراته وزملائه صدى لدى جهات الاختصاص المعنية بالبيئة، أو تلك المسؤولة عن نظام الصرف الصحي في محافظة جدة.

  • «مربية» الرئيس!!

    لم أفاجأ كثيراً بتسريح معظم مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال فترة قياسية لم يحدث مثلها من قبل لأي رئيس أمريكي سابق، بالشكل، أو السرعة، أو المهانة التي رافقت خروجهم من البيت الأبيض. أما المهانة الأكبر فهي قبول الرئيس ترمب أن يخضع البيت الأبيض، بما فيه الرئيس، للأوامر والتنظيمات الإدارية التي وضعها كبير موظفي البيت الأبيض الجديد chief of staff الجنرال «جون كيلي» John F. Kelly ، الذي خلف كبير الموظفين السابق «راينس بريباس»، والذي أصر على طرد ستيف بانون مستشار الرئيس ترمب الإستراتيجي، الذي كان أحد مصادر كثير من سياسات ترمب اليمينية المتطرفة.

  • الإرهاب الأبيض!!

    أصبح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في رأي كثير من المحللين السياسيين الأمريكيين متساهلاً مع الإرهاب الأبيض، حتى رأينا رئيس منظمة الكلو كلوكس كلان السابق ديفيد ديوك، ولأول مرة في تاريخ الإرهاب الأبيض، يخرج ليشكر علنًا رئيسًا مُقيمًا في البيت الأبيض، على مواقفه الداعمة للعنصريين البيض، وعلى إدانته ما اسماه ديوك بالإرهاب اليساري.

  • المدفع الطائش؟!

    إذا كانت استقالة أو إقالة ستيف بانون مستشار الرئيس ترمب ومعاونه الرئيسي تعني رحيل أحد آخر الرجال «غير المحترمين» في البيت الأبيض، فإنها تعني من جهة أخرى كسب العنصريين البيض قوة سياسية جديدة، خاصة على المستوى الإعلامي الذي يسيطر عليه الليبراليون. لذا لم يكن مفاجئاً أن تكون أول تصريحات بانون هي تأكيده أنه، بعد أن أصبح حراً، سيعود لحمل سلاحه، وبأنه سيحطم المعارضين.

  • أحذية ترمب؟!

    يشكل التحدي أحد أبرز معالم شخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. ولعل هناك من يتذكر الرهان الذي دخله ترمب عام 2009، مع المصارع الأمريكي السابق فينس ماكمان يقوم فيها المنتصر بحلق شعر الخاسر في الرهان فيما عُرف بـ»معركة المليارديرات «.وانتهت بحلق ترمب شعر منافسه كاملاً، في لقطة مباشرة أمام جماهير الـ «WWE

  • بلا تعليم بلا بطيخ؟!

    أخذني مقطع مناقشة رسالة دكتوراه لإحدى بناتنا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة على موقع الصديق الدكتورعمر يحيى إلى قضية تطور وضع تعليم البنات منذ أكثر من نصف قرن مضت وحتى الآن، ووجدت أنه «على حطة إيدك» .. وكأنك يا أبو زيد ما غزيت!!

  • مذابح الأشجار!!

    يقودني موضوع الأمس بعنوان: (يا زارع الشجرة)، للحديث عن زراعة الأشجار في مدننا، خاصة ونحن في منطقة تحتاج للخضرة لإضفاء الجمال على الشوارع.. والنفوس.

  • الرحلة 301

    حَزِنتُ كثيرًا لما حدث في الرحلة رقم 301 المتجهة من جدة إلى القاهرة في الثاني والعشرين من يونيو 2017، حيث كانت على ناقلنا الوطني الوحيد، الذي نغار عليه كثيرًا، فلم يُحسن المسؤولون عن الرحلة التصرف في معالجة تأخُّر الإقلاع لمدة 45 دقيقة كاملة، ووجه حزني هنا؛ أن خطوطنا السعودية هي أول خطوط طيران أُنشئت قبل سبع عقود في الخليج، ورغم عزمي أثناء الرحلة ألا أكتب عن الموضوع، إلا أنني رأيتُ بعد ذلك أنه من المهم أن أنقل معاناة تلك الرحلة للمسؤولين بـ»السعودية»، ليتمكَّنوا من معالجة مثل هذه المواقف في المستقبل بشكلٍ عاجل.

  • السفارة في العمارة!!

    من المؤلمِ أن تتراجع القضيَّةُ الفلسطينيَّةُ يومًا بعد يومٍ، لتستقرَ في أدنى جدول اهتمام السياسة العربيَّة، والأكثر ألمًا هو تدهور موقف السلطة الفلسطينيَّة من التمسُّك بالثوابت الفلسطينيَّة المعروفة. فلم يبقَ من كلِّ مواقف السلطة إلاَّ قضيَّة واحدة ترفعها كعلامة انتصار مع كل رئيس أمريكي جديد، وهي عدم نقل السفارة الأمريكيَّة إلى القدس. فبعد اجتماع محمود عباس رئيس السلطة مع ترمب، ظنَّ أنَّه أقنعه لتأجيل نقل السفارة، مع أنَّها سياسة تسير عليها كافَّة الإدارات الأمريكيَّة، رغم إعلان المرشَّح للرئاسة عزمه على نقل السفارة، فهي مع غيرها من الثوابت لا يخرج عنها أيُّ رئيس جديد.. أمَّا الثابت الأهم، مهما اختلفت نظرة الرئيس،

  • حق الحياة!!

    إنَّ الحقَّ في الحياةِ هو من أبسطِ الحقوق الطبيعيَّة التي يصعبُ أنْ نتخيَّل أنَّ هناك مَن يُعارضها، أو يتجاوزها، فهو حقٌّ أصيلٌ تنصُّ عليه مواثيقُ حقوقِ الإنسان. لكنَّ الغريبَ أن يُشككَ أحدٌ في بعض المجتمعات العربية في هذا الحقِّ.

  • في الاستبداد

    الاستبداد، كما يعرفه د. محمد عمارة في تقديمه لكتاب عبدالرحمن الكواكبي (طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد)، هو: « الانفراد بالسلطة والسلطان، في أي ميدان من ميادين السلطة والسلطان .. في الأسرة.