عبد العزيز حسين الصويغ

  • الأمانات وأمانتها

    عبدالعزيز الصويغ .. شكوى وزارة الإسكان من تباطؤ أمانات المناطق والبلديات التابعة لها في تنفيذ الأمر الملكي الصادر في العام 1434هـ والقاضي بتسليمها مخططات المنح البلدية المعتمدة، ومعاناة الوزارة من التعديات على بعض المواقع المخصصة لمشاريع الإسكان، يكشف مدى عجز الأمانات عن أداء جزء هام من مهامها الأساسية.

  • ظاهرة ترمب

    عبدالعزيز الصويغ .. يصعب تصور أن يكون هناك علاقة إعجاب بين قطبين لا يجمع بينهما ملامح مشتركة، ورغم ذلك وجد مستشار الأمن القومي ووزير خارجية الولايات المتحدة السابق هنري كسينجر في الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ما يجعله يصفه بـ «الظاهرة « . فالدبلوماسي الهادئ الوقور المخضرم، وجد في نقيضه عالي الصوت والضجة ترمب، الذي لا يتحرج في إطلاق أي لفظ مهما غلظ، شخصية تحتاجها أمريكا في مسيرتها الجديدة.

  • أعداء الشعب؟!

    عبدالعزيز الصويغ .. عنوان المقال هو ما وصف به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجهزة الصحافة والإعلام الأمريكية في مؤتمره الصحفي الأخير (17 فبراير الماضي)، وهو بمثابة إعلان حرب يُذكرنا بموقف الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون الذي كان يحمل هو الآخر عداءً شديداً للصحافة والإعلام الأمريكي.

  • الفشل

    عبدالعزيز الصويغ .. يُقال إنه إذا كان للنجاح ألف أبٍ فإن الفشل يُولد يتيماً.. وهناك نظريات كثيرة حول الفشل والنجاح .. أظرف هذه النظريات هي ما توصل إليه رئيس شركة ’ تايوباتس ’ اليابانية، من استحداث جائزة خصصها للفشل الذريع،

  • رسالة لترمب؟!

    عبدالعزيز الصويغ .. هذه رسالة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية الجديد دونالد ترمب.. الرسالة ليست مني.. فأنا لست معنياً ولا عندي الرغبة في مخاطبة الرجل، بل وليس من اللائق أن أخاطبه مباشرة، ولكنها من مسلمي الولايات المتحدة يُبدون فيها وجهة نظرهم في ترمب وسياسته تجاه الجاليات المسلمة في الولايات المتحدة .. ومسلمي العالم.

  • ترمب وحقوق الإنسان؟!

    عبدالعزيز الصويغ .. رغم خشية الإعلام الأمريكي من تعامل الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب، وتهديداته المتوالية بأنه لن يتواني عن رفع قضايا ضد الصحفيين والإعلاميين الذين يتناولون شخصه بما يراه تشويهاً له، أو استغلالاً لحرية الصحافة للتشهير به أو بسياسته، فإنهم يدركون أن ترمب بعد تسلمه الرئاسة فعلياً لن يكون لديه سلطة دستورية لتغيير قوانين التشهير بالولايات المتحدة ولكنه سيتمكن قطعاً من إثارة المتاعب لوسائل الإعلام وسوف يجد لا محالة الوسائل للقيام بما يحلو له فى ذلك الصدد.

  • تقييد الصحافة؟!

    عبدالعزيز الصويغ .. يُطلق على الصحافة « السلطة الرابعة « التي تأتي نظرياً بعد السلطات الثلاثة الرئيسة في الدولة وهي: السلطة التنفيذية، والسلطة التشريعية، والسلطة القضائية. وتؤكد دساتير معظم دول العالم على حرية الصحافة التي يرون فيها الحارس الأمين للديموقراطية، خاصة عندما تتولى قضايا الأمة الداخلية والخارجية.

  • إنسان..

    عبدالعزيز الصويغ .. حين تشاهد دموع رئيس وزراء كندا الشاب جاستين ترودو تنساب تلقائياً وهو يستمع إلى معاناة مهاجر سوري ضمن الـ 25 ألف مهاجر سوري الذين قررت حكومة ترودو استقبالهم، ثم تستمع إلى حديثه، تُدرك الفرق ليس فقط بين سياسي وسياسي، بل بين إنسان وإنسان. فهذا الموقف يجعلك تؤمن فعلاً بأن الخير لا ينقطع في الأرض ما دام هناك إنسانية في قلوب بعض البشر.

  • أمريكا أولاً!

    عبدالعزيز الصويغ .. إذا كُنَّا نُوجِّه اللوم للكثير من البلدان العربيَّة؛ لابتعادها عن الممارسة الديمقراطيَّة، واعتمادها الحكم السلطويّ، فلكي نكون أكثر إنصافًا، دعونا نعترف بأنَّه حتَّى داخل الديمقراطيَّات القائمة سنجد هناك تحفُّظات على الممارسات السياسيَّة في بعض هذه الدول، التي يعتبرها المنتقدون ابتعادًا عن تحقيق مصالح الشعوب، وآمالها، وتطلُّعاتها.

  • احتيال مشروع..!!

    عبد العزيز حسين الصويغ .. يتحدَّث مؤيِّدو المرشَّح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، كيف أنَّ ذكاءَ مرشَّحهم في التهرُّب من دفع الضرائب يُؤهِّله أكثر لمعرفة كيف يتعامل -عندما يُصبحُ رئيسًا- لتخفيف العبء الضريبي عن المواطن الأمريكي.. فخبرته في التهرُّب الضريبي هي مؤهلٌ هامٌّ يُضاف لبقيَّة خبراته الأخرى، التي استطاع فيها بناء إمبراطوريَّة ماليَّة كبيرة.

  • نوم الظالم !

    عبد العزيز حسين الصويغ .. قرأت خلال فترة عملي في مجلس الشورى الموقر في دورته الثانية [1998/2002] دراسة قيمة عن حكمة النوم اكتشفت بلدة فيتشتا الألمانية بموجبها أن النوم أثناء العمل لفترات محددة يعزز كفاءة العاملين. الأمر الذي حدا بعمدة البلدة السماح للعاملين فيها بعشرين دقيقة من النوم بعد الغداء، إمّا بالعودة إلى منازلهم، أو بالاسترخاء، أو النوم على مكاتبهم.

  • كفااااية.. !!

    عبد العزيز حسين الصويغ .. لا أعتقد أن كثيرين تابعوا القمة العربية الأخيرة التي عقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط والتي عُقدت في عُجالة في يوم واحد فقط، بحضور أقل من نصف القادة العرب، غادر بعضهم قبل انتهاء أعمالها. فرغم ما أعلنته الحكومة الموريتانية بعد انتهاء اجتماعات القمة عن ارتياحها لنجاحها فإني من الذين لا يرون في القمة ونتائجها أي ارتياح .. أو أمل.