د. عبد الحي زلوم

  • محور المقاومة العالمي الصاعد بمواجهة الاحادية الصهيوأمريكية

    كتب ناشر مؤسسة لايف – تايم الصحفية هنري لوس Henry Luce عام 1941 مقالاً بعنوان “القرن الأمريكي” يدعو فيه الى الاحادية الامريكية جاء فيه:” علينا القبول وبشعور ملؤه السعادة ما يشكل واجبا علينا وفرصة لنا ، باعتبارنا أقوى الدول وأكثرها أهمية في العالم

  • أين نحن في أجندة ادارة بايدن الجديدة؟ 

    كانت الانتخابات الأمريكية الأخيرة مثيرة وخصوصاً للعالم العربي الذي بهرته (الديمقراطية ) الأمريكية وأصبح البقّال  ‏وعامل النظافة يتابع تفاصيلها ويعرف كم صوت في المجمع الانتخابي لكل ولاية مع عدم اقتناعه للتصويت في انتخابات بلاده لعدم ثقته بنزاهتها،

  • بمناسبة “مسرحية” الانتخابات الامريكية ‏اتساءل: أي نهج حكم نريده؟ ‏هل هو الديمقراطية الرأسمالية الغربية وعلمانيتها؟ ‏وهل هي حقاً حكم الشعب أم حكم طبقة الواحد بالمئة؟

    كلمة ديمقراطية تأتي من كلمتين اليونانية ديموس demos و كراتس kratos أي “حكم الشعب”. ‏وبدون لف ولا دوران فإن الرأسمالية والديمقراطية خصوصاً الامريكية ضدان لا يلتقيان. ‏هذا ليس ما أقوله أنا فقط وإنما يقوله شيخ الرأسماليين جورج سورس في كتابه أزمة الرأسمالية العالمية The Crisis of Global Capitalism

  • ‏‏كيف ‏وصلنا إلى ما نحن فيه اليوم ‏وهل من سبيل للخروج من هذا المستنقع؟

    أينما ‏ينظر العربي من حوله اليوم  ‏يجد مأساة ونكبة بعد نكبة بعد أخرى، فيقف مشدوها من هول ما يرى ويتساءل كيف وصلنا الى ما نحن فيه، ونحن نملك النفط وهو مفتاح المدنية الغربية ، وهو أقوى من أي سلاح دمار شامل، ونملك بترودولاراته  التي خرجت ولن  تعد

  • أيها المطبعون تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم

    نحن أولا وأخيراً أمة وحّدها الاسلام واللغة والجغرافيا والتاريخ من آلاف السنين ونودّ هنا ان نبيّن أن التطبيع في حقيقته لا يخدم حاكماً ولا محكوماً لا اليوم ولا غداً . وهذا يتطلب عدم التشنج الفكري ودراسة الحقائق والافتراضات بتأني وعمق للوصول الى النتائج والمخرجات الصحيحة وألا تأخذنا العزة بالاثم .

  • القتلة الاقتصاديون والسياسيون العرب

    كانت التقسيمات الاستعمارية في مشرق العالم العربي ومغربه تعتمدُ على مبدأين خبيثين ، أولهما تقسيم الدول والدويلات الى نوعين ؛ دول غنية بالموارد فقيرة بالسكان تشعر دوماً بحاجتها للحماية من اخطار حقيقية او وهمية مقابل نهب ثرواتها ،

  • حزب الله هو الذي فرض قواعد الاشتباك مع العدو وبالتالي قوة الردع وهو الاقدر والاكثر معرفة بالعوامل الداخلية والخارجية

    من الوثائق التي نشرها ادوارد سنودن الموظف السابق في احدى الشركات الاستشارية الامنية ومن جملة الوثائق الخطيرة العديدة التي سربها كانت  وثيقة خطيرة تعود للعام 2004 تفيد ان  السي اي ايه هي التي استولدت منظمة جبهة النصرة الارهابية من رحم القاعدة

  • كيف يُمكن لأحد ‌‏أن يصدّق أنّ ‏أكبر قوة عسكرية واقتصادية في التاريخ أوهى من بيوت العنكبوت؟

    كانت آخر فقرة في كتابي نذر العولمة (1998) “ولقد علمنا التاريخ قديمة منذ أيام الروم والفرس وحديثه قبل بضع سنين في الاتحاد السوفييتي ان كثيراً من الدول العظمى تكون في حقيقتها أوهى من بيوت العنكبوت.”

  • هل الولايات المتحدة في الخليج لحماية دوله وأنظمته أم انها هناك لابتزازها ونهب ثرواتها ولحماية مصالحها؟

    قولوا لهم ارحلوا: ما يدمي القلب هو أن عمليات النهب وسرقة الثروات  في منطقتنا العربية عموماً ودول الخليج خصوصاً غير مسبوقة بالتاريخ  بحجج سنثبت أنها كاذبة

  • اوبك انتهت.. والاقتراض لدول النفط قد بدأ قبل توقعات صندوق النقد الدولي.. 

    أحضر جورج بيسيل  ((George Bissell يوما زجاجة بها سائل أسود يطفوا على سطح الأرض من شقوق صخرية في ولاية بنسلفانيا سماه الأوائل بالبترول. مع عدد من المستثمرين قرر بيسيل دراسة امكانية استخراج مادة سائلة تصلح كسائل للاضاءة ، وفوّض أستاذاً في الكيمياء من جامعة ييل

  • لو ظن المطبعون مع الكيان المحتل أن ذلك سيزيدهم قوة فهم مخطئون.. 

    من في عمري عايش نصف فترة الانتداب البريطاني الذي جاء لبناء دولة لليهود في فلسطين، وعاش ليرى جيوشاً كان قادتها من الانجليز المعارين من جيش الإنجليز ل(يحرروا) ما قام جيشهم ببنائه ! ‌‏وعشت رجبا ‏لأرى عجبا ‏من بعض أولياء أمورنا يقولون لنا ان لليهود  حق في اغتصاب ارضنا، وكما يقول الشاعر: وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحُسام المُهندّ.

  • حرب النفط اليوم هي حرب من حروب الجيل الخامس الاقتصادية وحرب عالميه وطحن عظام وسيكون لها اثار عميقه على الجغرافيا الاقتصادية والسياسية في العالم..

    حتى سنة 1970 كانت الولايات المتحدة هي المنتج الأكبر ولديها فائض يزيد عن استهلاكها المحلي وتستطيع بالفائض أن تتحكم بالعرض والطلب لتحديد السعر الذي يناسب الاقتصاد الامريكي وشركات النفط الامريكية.