علي سعد الموسى

  • فتوى الشيخ دونالد

    علي سعد الموسى .. وبالضبط، فإن ما فعله الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في نهاية أسبوعه الأول القصير ليس إلا استجابة سريعة ومذهلة لما كان يطالب به بن لادن والظواهري وأبوحمزة والبغدادي: قسمة العالم إلى فسطاطين، ما فعله دونالد ترمب بحظر دخول رعايا سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة ليس إلا تطبيقاً لفتوى متطرف

  • شتاء العرب: الحالة التونسية

    علي سعد الموسى .. قد تصدم، عزيزي القارئ، بذات حجم صدمتي ما قبل الأمس حين سمعت من لسان مفكر تونسي تلك المعلومة التي تقول إن عدد قتلى ثورة ربيع تونس لم يتجاوز سبعة من الضحايا، كان أولهم محمد البوعزيزي قادح شرارة الشتاء العربي.

  • تحولات الفتوى: من فمي أستاذي جامعة

    علي سعد الموسى .. سأكتب اليوم عن ظاهرة المراجعة، ومن ثم تبدل المواقف بتغيير الرأي في ذات الفتوى التي نسمعها أو نقرؤها من بعض الأقطاب مع تقادم العمر وتغير الزمن. هي مسألة في غاية الأهمية لأنها تحبس حركة المجتمع الطبيعية وتجعله أسيراً لقضاياه حتى (يفتح) الله على فضيلة الشيخ

  • ما لا نعرفه عن صلاحيات الرئيس الأميركي

    علي سعد الموسى .. قد لا يعلم كثر، بل نسبة طاغية من هذا العالم، أن الرئيس الأميركي يمتلك صلاحية مطلقة لإلغاء ونقض ما شاء واختار من الأحكام القضائية النهائية الصادرة عن أي محكمة على الأراضي الأميركية، بصرف النظر عن درجة المحكمة أو نوعية الجريمة. وهي صلاحية بالغة الغرابة في مؤسسة ديمقراطية،

  • الخطاب الديني والإعلام المحلي

    علي سعد الموسى .. أمام سمو الأمير محمد بن سلمان، وفي مجلسه، طرح الزميل العزيز، محمد الأحيدب، وجهة نظره الشخصية من أن إعلامنا المحلي يتعمد إقصاء ورفض دخول كارتيل الخطاب الديني من باب كتابة الرأي.

  • أسئلة المواطن إلى محمد بن سلمان

    علي سعد الموسى .. مساء الأربعاء الماضي دخلت مع مجموعة من الكتاب والمثقفين إلى أطول اجتماع متصل طوال حياتي، استمر من الحادية عشرة حتى تباشير الخامسة من الصباح. السؤال الجوهري كيف سيكون استقبال الجمهور بلقاء من خمس أو ست ساعات مع أحد أهم صناع القرار الوطني.

  • استقيلوا يرحمكم الله

    علي سعد الموسى .. تقول الطرفة إن العزيز الصديق، زياد بن عبدالله الدريس، مندوب المملكة لدى منظمة اليونيسكو، تقدم إماماً للصلاة برتل من كبار التنفيذيين السعوديين ذات زمن مضى، وعندما نظر إلى الصف من خلفه قبل تكبيرة الإحرام قال لهم:

  • معالي رئيس مجلس الشورى: هذا ما يقال

    علي سعد الموسى .. يحتاج مجلس الشورى الموقر إلى مشوار عمل طويل ليبدأ الخطوة الأولى نحو تغيير الصورة النمطية السلبية جداً عن هذا المجلس في المخيال المجتمعي. سنكون أكثر وضوحا ونصحا إذا ما قلنا إن شيئا من كل هذا يتعلق بمعالي رئيس المجلس الذي لا بد أنه قد استوعب بعد هذه الدورات الطويلة من رئاسة مجلس الشورى أن الصورة الشعبية تزداد رمادية دورة بعد دورة. نكتب

  • أفكار التنمية: وطن على الورق

    علي سعد الموسى .. قرأت بالأمس للأخ الدكتور، أستاذ تحليل الاقتصاد، عبدالله بن ربيعان هذه الجملة: التخطيط للتنمية لا يكون على الأوراق بل على خريطة الوطن. تذكرت على الفور كل صناديق الدعم والإقراض الحكومي بمسمياتها المختلفة وعلى رأسها درة التاج في صندوق التنمية الصناعي الذي يبدو وكأنه لا يعرف من خارطة هذا الوطن سوى نقاط ثلاث على كل هذه الخريطة. وبودي أن يجادلني هذا الصندوق العزيز بالبراهين

  • معالي الوزير: من هو الذي كتب المستقبل

    علي سعد الموسى .. في الخبر الصادم الأول، إلى الغالية وزارة التخطيط: ماكينزي تنفي بوضوح أي علاقة لها بما كان ثابتا لدينا أنه مخطط الرؤية السعودية. وفي الخبر الثاني في نفس الأسبوع: مجموعة خبراء سعوديون يتقدمون للمحكمة الإدارية بشكوى ضد وزارة التخطيط لأن الوزارة قامت باستغلال ورقة عمل تقدم بها هؤلاء الخبراء ووضعتها في صلب الرؤية السعودية دون الإشارة إليهم ودون حصولهم على مستحقات حقوق الملكية الفكرية.

  • معالي الوزير: أين طار ثلث راتبي

    علي سعد الموسى .. وكلي أمل، هذا الصباح، أن يقرأ مهندس البدلات الملغاة، معالي الأخ العزيز الكريم، وزير الخدمة المدنية هذا المقال، أنا لا أكتب يا معالي الوزير عن ’نزاهة’ على الكفاءات الاستثنائية المتميزة. أنا أكتب حالتي الشخصية كأستاذ جامعي بليد بلا مواهب وبلا 17 بنداً مكتملة لشروط الكفاءة المتميزة، وهي بالضبط حالة ما يقرب من 4 آلاف أستاذ جامعة. أنا أكتب لمعاليكم قصة هؤلاء بوصفكم مهندس اللجنة وبوصفكم أيضاً حاجز الصوت الذي يصل بين ولي الأمر وبين أساتذة الجامعات حتى اختصرنا كل آمالنا في أن يصل صوتنا إليك.

  • نحن مع ترامب

    علي سعد الموسى .. وبحسب ما تقوله قواعد نظرية تحليل الخطاب فقد عادت أميركا بفوز دونالد ترامب إلى أيام ريتشارد نيكسون ورونالد ريغان وجورج بوش الأب. ترامب هو إلهام من هؤلاء الثلاثة، وكلهم جمهوريون من الجناح اليميني بدرجات متمازجة من الاعتدال والتطرف. وقد يسأل أحدكم بموضوعية: ولكن الفارق الزمني لأكثر من ربع قرن سيجعل من العودة إلى المربع السياسي القديم بالغ الاستحالة تبعاً لتغير الظروف