علي سعد الموسى

  • لعضو الشورى: كنت أظن وكنت أظن

    علي سعد الموسى .. لست خبيرا في أسعار الزيتون ولا الباذنجان بنوعيه المستطيل والدائري، وأيضا لا دلو لدي لأسحب لكم رشفة من بئر الاقتصاد بمعادلاته المركبة المعقدة. وكل ما أستطيع نقله لكم في هذا المجال هو تعليقات المتخصصين وأصحاب الشأن،

  • أنا وخلدون والمدرسة: نفس الحمار والأسفار

    علي سعد الموسى .. صباح اليوم سيذهب (خمس) أولادنا من الطلاب إلى المدرسة وفي أفضل الأرقام تفاؤلا سيرتفع هذا الخمس إلى (الربع). وحتى بالنسبة لي ككاتب مقال تبدو الكتابة عن (الأحد الحزين) تكرارا مملا لكل ما كتبته فيما سبق عن مثل هذا الصباح منذ 15 سنة. سأعيد تكرار نفس الجملة التاريخية من أن (خلدون) الصغير سيذهب (الأربعاء) القادم إلى مدرسته في نسخة طقوس يومية لم تختلف أبدا عما كان عليه أبوه في ذات الفصل والصف قبل 35 سنة

  • الوعود لا تكفي

    علي سعد الموسى .. في أيام الطفرة التي انتقلت إلى سراب الأحلام قبل ثلاثة أعوام، كنا معكم ومثلكم نقرأ ونستمع إلى الأساطير عن إيجاد الوظائف مع كل مشروع جديد أو تطوير لفكرة قائمة. خذ مثلاً أن المدينة الاقتصادية الفلانية ستلد ربع مليون وظيفة جديدة وأن مجموع خراج هذه المدن من الوظائف سيصل إلى مليونين. أحد المشاريع الوطنية يحمل في أحشائه 300 ألف وظيفة مستقبلية

  • مؤتمر الشيشان: لماذا لم يدعونا؟

    علي سعد الموسى .. تضج الساحة المحلية، وأؤكد هنا على ’المحلية’ في الأيام الأربعة الأخيرة، للتنديد والتشكيك في مآرب وأهداف المؤتمر الذي عقده بعض علماء ومدارس ومذاهب الإسلام في العاصمة الشيشانية غروزني، وبالخصوص لأنه استثنى لحمة الخطاب الديني السعودي ومؤسساته من الدعوة، ثم انتهى في توصياته بقنبلة لم تعترف سوى بـ’بعض الحنابلة’ كمكوّن من مكونات أهل السنة والجماعة.

  • التنمية: ترتيب الأولويات

    علي سعد الموسى .. لا بد لنا اليوم أن نعترف بأن الظروف السياسية، وأيضا الاقتصادية، من حولنا قد ألقت بظلالها السالبة على قطف ثمار مئات المشاريع التنموية المختلفة. ومن سوء الطالع أن تحالف هذه الظروف وصل إلينا ونحن نستعد لإنهاء الأمتار الأخيرة من ماراثون المنجز التنموي. وفي كثير من المشاريع الجوهرية الكبرى بالكاد لم يتبق سوى علب المفاتيح وأزرار الإنارة، وهنا أتحدث رمزيا عن مباني الجامعات والمدن الاقتصادية والطبية والمطارات وكل ما على شاكلة هذه المشاريع الحيوية التي وصلت، وبالتشبيه، إلى مرحلة ’التعليب’ كمنتج يصل إلى حياة المواطن، ثم توقفت في لحظة نهائية حرجة.

  • نعم أعني ما كتبت: قراءة في خطورة المرحلة

    علي سعد الموسى .. قال لي بنبرة دهشة واستغراب: كيف تجرؤ على الدعوة الواضحة لإنهاء عاصفة الحزم وإعادة الأمل في مقالك مطلع الأسبوع وأنت تعلم أن الأهداف لم تستكمل بعد؟ الجواب من شقين، الأول أن مساحة النقاش وحرية الرأي في وطني الغالي واسعة حد الدهشة، ولله الحمد

  • عزيزي الجنرال: صف لنا إسرائيل

    علي سعد الموسى .. سأعتبر مقال السفير السعودي إلى الأمم المتحدة، معالي المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي، في العزيزة صحيفة المدينة بالأمس عن ’المطبعون المطبلون’ أول تصريح رسمي سعودي بالبراءة التامة من أصحاب الرحلة السعودية النشاز إلى إسرائيل. هؤلاء لا يمثلوننا كما هي زبدة مقال معالي السفير بالأمس. والقصة لمن فاته الخبر أن ’جنرالاً’ سعوديا سابقا مع بضعة من مشبوهيه

  • لماذا لكن يا صاحب الفضيلة

    علي سعد الموسى .. لفضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي، نصف مليون إضافي فوق الملايين العشرة المتابعين لشيخنا الفاضل على ’تويتر’، وبالتالي فأنا أتوسم أنه يدرك حجم الكلمة والجملة وتأثيرها الطاغي الواسع، فالحرف الواحد من أزراره الإلكترونية له طيف استقبال لا ينكر. وأنا أشهد أنه مع كل عمل إرهابي يظهر للإدانة والتجريم، ومع هذا سأكون معه هذا الصباح ناصحاً أميناً إن قلت له بوضوح

  • ألمانيا وميركل: مأزق المهاجرين

    علي سعد الموسى .. وأخيراً تنفس مئات آلاف المهاجرين العرب إلى أوروبا الصعداء بعد أن تبين للسلطات الألمانية أن مجرم ميونيخ لا علاقة له بالهجرة ولا بإرهاب داعش. استغرق الأمر ما يقرب من عشر ساعات لكشف هذه الحقيقة، وخلال هذه الساعات القصيرة كانت أنجيلا ميركل في قلب وبؤرة الإعلام العالمي نقداً لاذعاً لسياساتها المرنة مع طالبي اللجوء والهجرة. وللحق فإن سياسات ألمانيا، ومستشارتها ميركل

  • الإسلام التركي: الثيوديمقراطية

    علي سعد الموسى .. يقول أحد أشهر غلاة فرع الإخوان السعودي في تغريدة ما قبل الأمس: (إعادة العلاقات التركية مع الكيان الصهيوني كانت أخلاقية ومن أجل أهلنا في غزة ومن ينكر ذلك فهو إما مغرض أو جاهل). هو نفسه بقلمه وإلكترونه الذي يشتاط غضباً وتأليباً على مصر وشعبها وقيادتها كل ما سمع أو قرأ ولو عن مجرد اتصال هاتفي من سكرتير الخارجية المصرية مع نظيره في الخارجية الإسرائيلية

  • قصة معروضين

    علي سعد الموسى .. في إحدى الإدارات الحكومية تنام، ومنذ شهر ونصف الشهر ورقة ’تظلم’ شخصية كتبتها في ربع صفحة من أجل موضوع خاص. وفي الإدارة الأخرى تسبح معاملة شخصية كتبتها في ’أنموذج’ الإدارة الإلكتروني، ومنذ أكثر من شهرين لم يتحرك هذا الأنموذج ليضيف ضغطة زر إضافية جديدة. سأعترف لكم: لم أذهب بنفسي ولم أرفع هاتفاً على أحد كي يحرك ساكناً، ولا تقولوا أبداً كي أدخل من باب الواسطة أو الشفعة

  • متى وكيف ولماذا ولمن ندفع الضرائب

    علي سعد الموسى .. واسمحوا لي قبل الإجابة على أسئلة الاستفهام الأربعة بعاليه أن أقول لكم بكل وضوح وصراحة إنني لست أبداً، وعلى الإطلاق، قريبا من دوائر صنع القرار ولا حتى من بطانة البطانة العاشرة. أنا مواطن بسيط ثانوي شارد يسمع في كل مكان يذهب إليه أن فكرة ’الضريبة المضافة’ باتت اليوم مثل الجنين الذي بدأ يحرك أطرافه في بطن أمه