عبد الله المزهر

  • حتى لا تكون صحوة مغشوشة!

    في الأسابيع المنصرمة كان حديث الناس ونقاشهم في مجالسهم واستراحاتهم ومحور شتائمهم لبعضهم البعض أو للآخرين يدور حول الغش والغشاشين والبضائع والسلع التي تملأ الأسواق،

  • أنا وجدتي بريئان يا معالي الوزير!

    «حجم البضائع المغشوشة الواردة إلى السعودية مخيف وغير طبيعي»، هذه العبارة تتحدث عن حقيقة يعلمها الجميع ويتعاملون معها بشكل يومي، عندما يشتري أي مستهلك بضاعة من السوق السعودي فإن الأصل عنده أن يشك أنها غير أصلية وأن ضررها أكثر من نفعها.

  • معالم من بلادي، نفق الخبر المائل!

    انضممت مؤخرا لحزب المتفائلين الذين يتحدثون عن الإيجابيات ويتحاشون الحديث عن السلبيات، وقد كان قرارا موفقا وحكيما ورشيدا حين تركت فرق السوداويين الذين يريدون أن يكون كل شيء على ما يرام. فما قيمة الحياة دون أخطاء.

  • قمر الفوضى وأصبع الصحفي..!

    لا أعرف الصحفي الذي تقمص دور الطبيب في مستشفيات جدة، والحقيقة أني أيضا لا أعرف مستشفيات جدة نفسها، وأسأل الله لي ولكم أن تكون علاقتنا مع المستشفيات لا تتجاوز «السلام من بعيد».

  • سبت العلايا - بيشة، الطريق الفخ!

    أعلنت الإدارة العامة لمرور إحصائية باعثة على التفاؤل، وفي تلك الإحصائية بينت أن عدد الحوادث المرورية قد انخفض بنسبة بلغت الثلث عن العامين السابقين، وأن عدد الحوادث المرورية قد قل خلال الأشهر المنصرمة من هذا العام إلى نسبة بلغت 21% تقريبا عن عدد الحوادث في الفترة المماثلة في العام الماضي.

  • الشاهي واللبن والوجه الحسن!

    إذا عودك أحدهم على شيء حتى وإن لم يكن هذا الشيء من حقك أساسا فإنك ستشعر بالامتعاض حين يتوقف عن ذلك.

  • فاتورة الشمس!

    هذا الأسبوع كان أسبوع الراتب المنتظر، وقد كان «الموظفون في الأرض» لفرط اشتياقهم إليه يظنون أنه لن يأتي، وهذا يحدث مع كل حبيب غائب، لكثرة الشوق يصبح من الصعب تخيل لحظات اللقاء، وأنه وهم لن يصبح واقعا.

  • علاوة الروح!

    ثم أتى يوم العلاوة، وهو اليوم الذي ربطت فيه العلاوة السنوية للموظف الحكومي بالتقييم الذي يحصل عليه من مديره المباشر، وكان كثير من الموظفين في الأرض يخشون هذا اليوم ويسألون الله ألا يعجل بقدومه، ولكنه أتى.

  • ملينا!

    عزيزي بعض الناس، حشرك للوطن في كل مناسبة لا يدل على وطنيتك، وإنما قد يفهم منه ـ لا سمح الله ـ أنك مجرد كائن وصولي طفيلي متملق، تتلون كالحرباء وتظن أن الحديث بكثرة عن الوطن سيجعلك رمزا وطنيا، مع أنك تعلم أن الناس يعلمون لماذا تفعل ذلك.

  • التاسعة بتوقيت من؟!

    ثم عاد للظهور مجددا موضوع إغلاق المحال التجارية الساعة التاسعة مساء. وهو أمر تنظيمي ليس الهدف منه الحرص على النوم المبكر والاستيقاظ المبكر من أجل صحة أفضل، فالحكومة ليست أما، لكن الهدف اقتصادي واجتماعي، وهو جعل بيئة العمل في تلك المحال جاذبة ومغرية ومقنعة للسعوديين والسعوديات. وأظن أن الأمر لا يحتاج لكل تلك المداولات والأخذ والرد.

  • السينما بدون همزة!

    ثم أتى الشهر الرابع من عام ثمانية عشر وألفين بعد ميلاد المسيح عليه السلام، وفي هذا الشهر عادت السينما إلى السعودية بعد غياب.

  • مجلس المعلمين الميت!

    قلت سابقا -لا أدري أين ومتى- إن مصطلح «الأسبوع الميت» الذي يطلق على الأسبوع الذي يسبق الاختبارات النهائية مصطلح مخادع ويعطي إيحاء غير صحيح. المقصد من هذا المسمى هو أن الطلاب يميلون إلى الغياب، وأن حضورهم إلى المدرسة مثل عدمه، وهذا صحيح بالطبع لكن الإيحاء المخادع في هذا المسمى أن هذا يعني ضمنا أن بقية الأسابيع الدراسية حية، وأن الطلاب في تلك الأسابيع يتقلبون على نار الاشتياق للعودة إلى المدرسة كل يوم. وهذا غير صحيح جملة ومفرقا. فكل الأسابيع قد فارقت الحياة إذا كان مقياس موت وحياة هذه الأسابيع هو «حب الطالب للمدرسة والفائدة التي ينالها من حضوره».