د. عصام نعمان

  • دلالة «ليلة الصواريخ»: التصدي للعدو الإسرائيلي أولوية أولى

    لم تتطور «ليلة الصواريخ» قبل أربعة أيام إلى حرب ساخنة متمادية بين «إسرائيل» وسوريا. لماذا؟ لأن «إسرائيل» تتفادى توسيع الاشتباك لسببين: الأول، لأن «حربها الناعمة» نسبياً في سوريا وعليها ما زالت ناشطة بواسطة «الوكلاء» ولا رغبة، وربما لا قدرة، لها على توسيعها في هذه الآونة. الثاني، لأن عدوها الأول المستهدّف في الوقت الحاضر هو إيران، ولا مصلحة لها في أن تستغني عن خدمات «الوكلاء» لئلا تقع في حمأة مواجهة مبكرة مع «الأصلاء».

  • أيّ لبنان بعد الانتخابات؟ خطوط عريضة

    كيف سيكون لبنان بعدما انتهت انتخابات مستحقة منذ تسع سنوات؟ هذه، بخطوطٍ عريضة، بعض أبرز الظاهرات والاحتمالات التي تُسهم في تكوين إجابة اوليّة:

  • حال الفلسطينيين من حال العرب... أم العكس؟

    وأخيراً… انعقد المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله وسط انقسام مريع بين منظمات مؤيدة وأخرى معارضة. غير أن الظاهرة اللافتة المرافقة لانعقاد المؤتمر الشائخ هي عدم اكتراث الشارع الفلسطيني نتيجةَ عدم اكتراث جميع المنظمات، مؤيدةً ومعارضة، بمسألة الانقسام وعدم الوفاء بعهود مقطوعة لتحقيق المصالحة الوطنية رغم كل ما يواجه القضية من أخطار وتحديات.

  • إذا ألغى ترامب الاتفاق: هل تفعّل إيران برنامجها النووي وتجعل «إسرائيل» رهينة؟

    سؤالان طاغيان يستحوذان اليوم على اهتمام العالم وقلقه: هل ينسحب دونالد ترامب من الاتفاق النووي؟ إذا فعل، ماذا وكيف ستكون ردة فعل إيران؟

  • «صفقة القرن»: منطلقها فلسطين ومحورها سورية ومنتهاها إيران؟

    «صفقة القرن» مشروع سياسي ارتدادي تصفوي، صاحبه دونالد ترامب. عنوانه تصفية قضية فلسطين لمصلحة الكيان العنصري الاقتلاعي الصهيوني.

  • السؤال الملحاح بعد قمّة أنقرة: لمن السلطة في مناطق سيطرة «داعش» بعد دحره؟

    انشغل العالم نحو أسبوع بسؤال ملحاح: متى يسحب دونالد ترامب قواته من سورية؟

  • هل نقرأ ترامب من أقواله أم من أفعاله؟

    كم هو صعب ومحيّر فهم هذا الرجل. هل نقرأه من أقواله أم من أفعاله؟ أيّاً ما كانت الطريقة فإن النتيجة تبقى من طراز: صدّق أو لا تصدّق!

  • لماذا تحتفل «إسرائيل» بعد 11 سنة بتدمير المفاعل النووي السوري؟

    الفرحة تغمر المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين هذه الأيام. الابتهاج سيتواصل إلى منتصف شهر أيار/ مايو المقبل، حيث يبلغ ذروته لمناسبة مرور 70 سنة على إقامة الكيان العنصري، وكذلك احتفاءً بافتتاح سفارة الولايات المتحدة في القدس برعاية دونالد ترامب. إلى ذلك، يحتفل المسؤولون السياسيون والعسكريون، حتى درجة الشجار في ما بينهم، بدور كلٍّ منهم في عملية تدمير المفاعل النووي السوري ؟ منذ نحو 11 سنة، لدرجة أنّ وزير الحرب أفيغدور ليبرمان صرّح من أفريقيا، حيث يقوم بجولة سياسية، أنّ الخلاف العلني الذي اندلع بين السياسيين والاستخباريين الإسرائيليين وموجة تبادل الاتهامات في ما بينهم جعلاه يندم على سماحه للرقابة العسكرية بنشر تفاصيل العملية!

  • أركان «الدولة العميقة» لترامب: الأسد انتصر والاتفاق النووي مفيد...

    لا غلوّ في القول إنّ معظم أركان «الدولة العميقة» في الولايات المتحدة يعارضون الرئيسَ الأميركي رونالد ترامب في قضايا أساسية عدّة، أهمها الموقف من الرئيس بشار الأسد والموقف من الاتفاق النووي مع إيران.

  • مظلة نووية روسية من قزوين إلى المتوسط: ماذا بعدها؟

    الحرب الباردة صناعة وممارسة لا يتقنها إلاّ الكبار في العالم،هم خمسة أو ستة متفوقون أيضاً في الصناعة النووية، لاسيما في إنتاجها الحربي. اثنان بين هؤلاء الكبار متفوقان أكثر من غيرهم: أمريكا وروسيا.

  • نتنياهو المتهم بالفساد هل يلجأ إلى الحرب لاستئخار نهايته السياسية؟

    مع توصيات الشرطة بإحالته إلى المحاكمة بتهمة حصوله على رشى، وإزاء إشادة النائب العام أفيحاي مندلبليت بالكفاءة المهنية للشرطة في تحقيقاتها معه، بات بنيامين نتنياهو في نظر الرأي العام ومعظم وسائل الإعلام على عتبة نهايته السياسية.

  • ما العمل إذا منعت «إسرائيل» لبنان من استخراج نفطه؟

    تبادل لبنان أخيراً وثائق عقود التنقيب عن النفط والغاز مع ثلاث شركات عالمية: الفرنسية «توتال» والإيطالية «ايني» والروسية «نوفاتيك». أعمال التنقيب لن تبدأ قبل العام المقبل. غير أنّ ثمة خشية من ألاّ تبدأ أبداً بسبب اندلاع حربٍ محتملة بين لبنان و«إسرائيل». لماذا؟ لأنّ «إسرائيل» تدّعي أنّ القطاع Block رقم 9 من المياه الإقليمية اللبنانية ملكها، وقد تلجأ الى القوة لمنع الشركات المتعاقدة مع لبنان من التنقيب. ماذا يحدث إذا تجاهل لبنان تهديدات «إسرائيل» وأوعز إلى الشركات المتعاقدة بمباشرة أعمال التنقيب بلا إبطاء؟